تلخيص الفصل الأول من ظاهرة الشعر الحديث PDF – التطور التدريجي في الشعر الحديث
1 – تمهيد
مؤلف “ظاهرة الشعر الحديث”، مؤلف نقدي يتناول فيه الناقد أحمد المجاطي التطور التدريجي في الشعر الحديث. وذلك من خلال حركتين تجديديتين: الأولى واجهت القصيدة العربية وهي تتمتع بالقوة والتماسك، فكان التجديد عندها نسبيا تدريجيا. والثانية واجهت القصيدة العربية بعد أن زالت عنها صفة القداسة وفقدت بعضا من تماسكها الداخلي. ولكن بتحيز أكبر إلى الحركة التجديدية الثانية التي تزامنت مع نكبة فلسطين 1948. فالناقد خصص الفصل الأول المعنون بـ”التطور الدريجي في الشعر الحديث” لدراسة الحركة التجديدية الأولى. والتي تمثلها أشعار كل من جماعة الديوان والرابطة القلمية وجماعة أبولو. بينما خصص الفصول الثلاثة المتبقية لدراسة أشعار الحركة التجديدية الثانية. وهو توزيع يظهر من خلاله أنّ الناقد اعتبر الحركة التجديدية الأولى كمدخل لدراسة الحركة التجديدية الثانية. ليلفت انتباهنا إلى أنّ الشعر الجدير بالدراسة هو شعر ما بعد النكبة. والذي أطلق عليه مصطلح الشعر الحديث، فكان ظاهرة لم يسبق للشعر أن عرف مثلها.
2 – قراءة الفصل الأول PDF
3 – تلخيص الفصل الأول – التطور التدريجي في الشعر الحديث
نبّه الناقد في مستهل هذا الفصل، إلى أنّ الشعر العربي عموما لم يتطور. إذا ما قورن “بالحقب الطويلة والأحداث الجسيمة التي تعاقبت على الأمة العربية“. وسبب هذا السكون في نظره هو غياب التطور، فالتطور “مرهون بتوفر جملة من الشروط يهمنا منها شرطان إثنان. أحدهما أن يسبق ذلك التطور باحتكاك فكري مع الثقافات والآداب الأجنبية. والآخر أن يتوفر للشعراء قدر مناسب من الحرية يتيح لهم أن يُعبّروا عن تجاربهم“.
ومن هذا المنظور يمكن القول، بأنّ غياب الحرية هو السبب الذي كان وراء تأخر التجديد في الشعر العربي القديم بالخصوص. ومرد ذلك هو أن النقد العربي الذي ولد بين أحضان علماء اللغة، كان يقدس الشعر الجاهلي. لأن لغته لغة استشهاد لم يلحقها اللحن. لذلك لا غرابة أن نرى محاولات المتنبي وأبي تمام وأبي نواس، تتأثر بهذا النمط من النقد. الذي لا يؤمن سوى بصرامة عمود الشعر.
أما الشعر الحديث، فيعتقد الناقد بإمكانية تقسيمه إلى حركتين. حركة كان التجديد عندها تدريجيا، وهي حركة الإبداع الرومانسي. لأن شعراءهم لم تتح لهم الحرية الكافية لممارسة التجديد في ظل نقد محافظ يمجد القديم، يتزعمه طه حسين. وحركة كان التجديد عندها عنيفا؛ لأنها تزامنت مع نكبة فلسطين. وهو الامتياز الذي أتاح “للشاعر الحديث أن يمارس حريته بكيفية وبقدر لم يتح مثلهما لغيره من الشعراء المجددين“.
برااااااااااااااااااااااااافووووووو
.بزاااااااااااف فوووووور ..